اليوم أضع بين أيديكم هذه الموسوعة المتواضعة المشتملة على مجموعة
من الأعشاب
وفوائدها اتمنى أن تستفيدوا منهااا
نبدأ
اولا مــــــع
البــابونـــج
البابونج
Camomile نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة
التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام
صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية
بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونج في الحقول وعلى
أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف البابونج
علمياً باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما
يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما
يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.
والبابونج يعد أشهر النباتات البطنية
على الاطلاق ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم
في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
الجزء المستخدم
من نبات البابونج : الأزهار المتفتحة.
العناصر
المؤثرة المتوفرة في البابونج
إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي
تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض
دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب
مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين
الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام
أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى
تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.
الخصائص
الطبية:
- من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث
الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معاً ، و
لذلك فهو يفيد فى حالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و
التى تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس.
- يستعمل مسحوق الأزهار من
الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر.
ـ
ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف
والحنجرة والقصبة الهوائية.
- ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون
المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو
للتقيحات الجلدية بشكل عام. حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار لكون مطهراً
ويقتل فطر الكانديدا .. كما ويقتل البكتيريا العنقودية .
ـ ومغلي البابونج مفيد
لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.
ـ ويستخدم البابونج
في مستحضرات التجميل الطبية.
- يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات.
فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن
يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه
الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على
جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
- ويساعد البابونج على رفع التشنجات
الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء
والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.
-
يساعد البابونج أيضا على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك
الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن
معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما
أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.
- يحسن البابونج جهاز المناعة
ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء .
الأمراض التي يمكن أن
يعالجها البابونج:
يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من
الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص
المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات،
وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونج على طرد الغازات
المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.
وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي
البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك
في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم
يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على
الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من
اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد
تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه
الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.
وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة
مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات
نفسية.
ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات
الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثم يغطى الرأس
مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع
ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.
ويستخدم
ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل
الإتيان بذلك.
وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل
يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة
أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة
الأخرى الموجودة في البابونج.
ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك
يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام
بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة
والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج
في مكافحتها.
وقد استُخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل
عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة
المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة.
ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى
طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك.:
فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا
مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما
من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي
ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.
أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس
الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.
ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق
السوس، والبابونج، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب
الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء،
ما لم يصف الطبيب غير ذلك .
و أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمهضم وفي أوروبا
يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم ومن بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم
بعمل مضادات للاتهابات ومضاد للمغص والتقلصات ومطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية
للمعدة، وقال إنه لو كان عنده قرحة فإنه لن يستعمل غير البابونج مع عرقسوس. تستخدم
أزهار البابونج مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق
غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم.يوجد من البابونج مستحضرات على
هيئة شاي ومستحضرات مقننة.
أزهار البابونج chamomile لقد تحدثنا عن أزهار
البابونج علاج لنزيف الرحم. حيث تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار وأهم مركب فيه
هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات وجلوكوزيدات مرة وكومارينات ومواد عفصية.
تستعمل أزهار البايونج كمضادة للالتهابات ومضادة للمغص ومرخية لعضلات الجسم وطارد
للغازات أو الأرياح ومضاد للحساسية وضد القولون. أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط
فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا
ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب ويمكن شرب كوب ثلاث مرات في اليوم
وذلك بين أو قبل وجبات الطعام ويحذر تناول مغلي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد
يسبب ألما في المعدة أحيانا.
هل هناك محاذير من
استعماله؟
نعم يجب عدم استخدام البابونج من قبل الناس الذين يعانون من
الحساسية.
البابونج لا يحضر ولا يخزن بآنية الحديد ولا يجمع بينه وبين أدوية
تحتوي على الحديد لأنه يحوي مادة التانين واذا جمع مع الحديد يولد مادة سامه
.
البابونج لا يستخدم اكثر من 14 يوم 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ، وهو يضعف
الباه بشكل ملحوظ ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان
الســـــــــــــدر
قال تعالى: {و
أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود} [الواقعة: 28]. وعن مالك بن
صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها
مثل قلال هجر، [رواه البخاري].
و في الحديث الصحيح الذي رواه الستة وأحمد أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اغسلوه بماء وسدر ". وقال ابن كثير عن قتادة: كنا
نحث عن " السدر المخضود " أنه الموقر الذي لا شوك فيه، فإن سدر الدنيا كثير الشوك
قليل الثمر.
و قال الحافظ الذهبي: الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره
ويذهب الحرارة وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل الميت. والنبق ثمر
السدر شبيه بالزعرور يعصم الطبع ويدبغ المعدة. وزاد ابن القيم: أنه ينفع من الإسهال
ويسكن الصفراء ويغذو البدن ويشهي الطعام وينفع الذرب الصفراوي وهو بطيء الهضم
وسويقه يقوي الحشا، وهو يصلح الأمزجة الصفراوية.
و السدر Zizyphus Spina Christi
أو الشوك المقدس Christ,s Thorn نبات شجيري شائك، بري وزراعي موطنه شبه الجزيرة
العربية واليمن ويزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط. وهو من الفصيلة العنابية
أو السدرية Rhamnaccae، والنبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة. أهم العناصر
الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب والفواكهة وحمض السدر Acide Zizyphique وحمض
العفص، ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري، وملينة وخافضة للحرارة ونافعٌ في الحصبة
وقرحة المعدة. مغلي أوراقه قابض طارد للديدان ومضاد للإسهال ومقوٍ لأصول الشعر.
ونافع من الربو وآفات الرئة. ويمكن أن تضمد الخراجات بلبخة محضرة من الأوراق. وطبيخ
خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والإسهال. وصمغه يذهب الحزاز.
شجرة
متباينة في الطول فقد يصل ارتفاعها الى خمسة امتار فاكثر. اوراقها بسيطة لها عروق
واضحة وبازرة، الازهار بيضاء مصفرة. الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندما
تجف. شجرة السدر قديمة قدم الانسان. ويقال ان من اغصانها الشوكية صنع اليهود
الاكليل الذي وضعوع على رأس ما شبه لهم بانه المسيح عليه السلام عندما صلبوه ومن
هنا جاء الاسم العلمي للنبات.
ولنبات السدر عدة اسماء مثل
: عرج، زجزاج، زفزوف، اردج، غسل، نبق، ويطلق على ثمار السدر نبق، جنا، عبري،
ويعرف السدر علميا باسم Ziziphus Spina-csisti والموطن الاصلي للسدر بلاد العرب
وتنتشر في كل جزء من اجزاء المملكة وينمو طبيعيا وهو من الاشجار التي يكن لها
المواطنون كل احترام وتقدير.
الاجزاء المستخدمة من
النبات: القشور والاوراق والثمار والبذور.المحتويات الكيميائيةتحتوي الاجزاء
المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد
صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل
الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز.
الاستعمالات
: لقد عرف السدر منذ آلاف السنين، فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم
فهي من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: {وأصحاب اليمين ما أصحاب
اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}.كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ،
قال تعالى: {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال، كلوا من رزق ربكم
واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم
جنتين ذواتي اكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل". كما ورد ذكر السدر في سورة النجم، قال
تعالى: {عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما
يغشى}.
كما ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة. يقول كمال (1922) في
كتابه "الطب المصري القديم" :ان من بين العقاقير التي كانت تستخدم في التحنيط:
القار البلبسم السدر خشب الصندل الحنظل السذاب الصبار التراب العسل والشمع.
وعن
السدر يقول داود الانطاكي (1008ه) "انه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون
اعظم ورقا وثمرا. واقل شوكا. وهو لا ينثر اوراقه ويقيم نحو مائة عام. اذا غلي وشرب
قتل الديدان وفتح السدود وازال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء
وقروح الاحشاء والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الاوساخ
وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر..وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش
شربا. ونوى السدر اذا دهس ووضع على الكسر جبره واذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به
رخاوة والطفل الذي ابطأ نهوضة اشتد سريعا.
ويقول ميلر في السدر "ان الثمرة
بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة، وان الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار
ليحصلوا على نوع من الجريش، يؤكل اما نيئا واما بعد طبخه في الماء والحليب او مخيض
الحليب.
والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، اذ أنها تنظف
المعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم، كما ان تناول كمية كبيرة من
الثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي الى الاجهاض.
كما تستخدم الأوراق المهروسة
او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال ان الشعر المغسول بهذه الاوراق
يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الاوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل
المتورقة والمؤلمة".
اما في السعودية فيقول عقيل ورفاقه في نبات السدر "ان
الخلاصات المحضرة من قشوره وجذوره وساقه تستعمل علاجا في الحمى، واضطرابات المعدة،
والتهابات الحلق والقصبة الهوائية، كما تستعمل الاوراق لعلاج اضطرابات الجلد
والجروح".
تـــــــــــــــــــــــــــــــــــابع