,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بســــــم اللـــــــه الرحمــــن
الرحيـــــــم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إلى كل فتاة لم تتزوج بعد و قد تقدم بها
العمر نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، و عدم
اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً
.
نعم هذه كلمات
أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن
تتسلل
لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك
إلى من لم تتزوج
بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ،
وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم
تفعليه ، بل هو سنة الله في
خلقه ، يكتبها لمن
يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا
التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا
، و مع هذا ذاع صيتهمُ ،
وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من
كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من
شأنهم أبداً .
بســــــم اللـــــــه الرحمــــن
الرحيـــــــم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إلى كل فتاة لم تتزوج بعد و قد تقدم بها
العمر نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، و عدم
اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً
.
نعم هذه كلمات
أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن
تتسلل
لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك
إلى من لم تتزوج
بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ،
وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد
رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم
تفعليه ، بل هو سنة الله في
خلقه ، يكتبها لمن
يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا
التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا
، و مع هذا ذاع صيتهمُ ،
وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من
كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من
شأنهم أبداً .
أختي الكريمة ...
لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ،
وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك
دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا
معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و
كرامتك
أختاه
تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك
إن كنتِ متدينة ،
فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها
فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ،
فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من
حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا
تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ) وهذه همسة خاصة لمن
تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل
الزواج).
الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت
مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها !
إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها
.. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .
}ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق
الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً{
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب
رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها
الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب
، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ،
تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ،
ويرزقها بالذرية الصالحة .
أختاه أليس حالك
أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك
تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً
نفسياً كبيراً عليها .
أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ،
فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله
، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و
معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً
لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة
الحقيقية و معها الأجر العظيم .
أختي العزيزة
..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً
، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و
تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في
الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في
ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا
عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .
لا تجعلي كل
تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا
التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ
أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك
توكلت على الله .
أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف
التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في
الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة
والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ،
وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً
لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و
سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات
بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ،
المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .
أختي .... اجعلي
كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك
في قلبك
إن شعر الآخرين
بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا
لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ،
فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .
أختي الكريمة .... بأي عمر كنتِ ، في
العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال
تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك
الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر
الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب
على الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي
سبباً كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟
يأختي الكريمة ...
فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب
العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية
الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و
أن ييسر أمرك ،
و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا
الدعاء و ردديه صبحاً
و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن
سواك)....
يأختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك ، و
تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة
ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها
أبداً .
وفق الله فتيات و
شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعجبنـــي فنقلتــــه
لأخواتــــي
لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ،
وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك
دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا
معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و
كرامتك
أختاه
تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك
إن كنتِ متدينة ،
فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها
فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ،
فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من
حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا
تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ) وهذه همسة خاصة لمن
تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل
الزواج).
الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت
مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها !
إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها
.. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .
}ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق
الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً{
لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب
رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها
الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب
، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ،
تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ،
ويرزقها بالذرية الصالحة .
أختاه أليس حالك
أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك
تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً
نفسياً كبيراً عليها .
أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ،
فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله
، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و
معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً
لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة
الحقيقية و معها الأجر العظيم .
أختي العزيزة
..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً
، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و
تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .
أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في
الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في
ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا
عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .
لا تجعلي كل
تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا
التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ
أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك
توكلت على الله .
أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف
التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في
الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة
والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ،
وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً
لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و
سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات
بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ،
المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .
أختي .... اجعلي
كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك
في قلبك
إن شعر الآخرين
بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا
لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ،
فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .
أختي الكريمة .... بأي عمر كنتِ ، في
العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال
تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك
الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر
الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب
على الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي
سبباً كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟
يأختي الكريمة ...
فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب
العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية
الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و
أن ييسر أمرك ،
و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا
الدعاء و ردديه صبحاً
و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن
سواك)....
يأختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك ، و
تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة
ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها
أبداً .
وفق الله فتيات و
شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم
..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعجبنـــي فنقلتــــه
لأخواتــــي