منتدى توتي فروتي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى توتي فروتي

منتدى توتي فروتي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

::: تـــوتــــــي فـــــــروتـــــــــي :::


    إلــى كـــل فتــاة لم تتـــــزوج

    عذبة الاطباع
    عذبة الاطباع
    مشرفة منتدى الجمال والاناقة


    عدد المساهمات : 176
    تاريخ التسجيل : 15/12/2009
    الموقع : يارب الفردوس

    إلــى كـــل فتــاة لم تتـــــزوج Empty إلــى كـــل فتــاة لم تتـــــزوج

    مُساهمة من طرف عذبة الاطباع الثلاثاء يناير 05, 2010 8:49 am

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    بســــــم اللـــــــه الرحمــــن
    الرحيـــــــم


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



    إلى كل فتاة لم تتزوج بعد و قد تقدم بها
    العمر نقول لها أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، و عدم


    اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها أبداً
    .



    نعم هذه كلمات
    أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن


    تتسلل
    لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك




    إلى من لم تتزوج
    بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ، و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ،
    وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد





    رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم
    تفعليه ، بل هو سنة الله في


    خلقه ، يكتبها لمن
    يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله ، فكم من عالم وعالمه أثروُا


    التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا
    ، و مع هذا ذاع صيتهمُ ،


    وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من
    كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من


    شأنهم أبداً .



    أختي الكريمة ...
    لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ،
    وهذا فيه اعتراض على قضاء الله ، فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك
    دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا
    معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و
    كرامتك





    أختاه
    تعالي لأخبرك كيف يكون عدم الزواج رحمة بك



    إن كنتِ متدينة ،
    فهذا من نعم الله عليك ، و كم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها
    فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة ، وقد حدث هذا حقاً ،
    فهذه فتاة تربت في بيت متدين و على طاعة الله ، و بعد زواجها أشتكى الجيران من
    حالها و حال زوجها بسبب أصوات الغناء المزعجة و العالية الخارجة من منزلهما ، و لا
    تسألين عن حال أبيها وهو يسمع بشكوى الجيران والله المستعان ، ) وهذه همسة خاصة لمن
    تقرأ الآن وهي مقدمة على الزواج للسؤال الدقيق عن الرجل قبل
    الزواج).



    الآن يا أختي أليس الله لطيف بك و أنت
    مثل هذه الفتاة التي كانت تدعوا الله بالزوج الصالح ، فكانت هذه هي نهاية حالها !
    إذاً اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ، و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها
    .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك .



    }ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق
    الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً{
    لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب
    رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها
    الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و قدر الله عليها عدم الإنجاب
    ، تخيلي شعورها و كيف هو حالها ؟ فهي والله في شقاء و عذاب لأنها حُرمت من شئ هام ،
    تسعى له كل امرأة ، و الحزن يملئ نفسها بالتأكيد ، والله يرحم حالها و يفرج عنها ،
    ويرزقها بالذرية الصالحة .



    أختاه أليس حالك
    أفضل من حالها ، فأنتِ محرومة من هذه العاطفة ، بينما تلك المرأة محرومة و فوق ذلك
    تشعر بالحزن ، لأنها سبباً في حرمان زوجها من عاطفة الأبوه ، وهذا يُشكل ضغطاً
    نفسياً كبيراً عليها .



    أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ،
    فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله
    ، و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و
    معلمه ثانياً ، وقد تكونين طبيبة فتساهمي في شفاء طفل - بإذن الله - و تكوني سبباً
    لسعادته ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ، و سيمتلئ قلبك بالسعادة
    الحقيقية و معها الأجر العظيم .



    أختي العزيزة
    ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فلا تجعليه يحترق فيكون هباء منثوراً
    ، كعود الخشب اليابس ، بل أجعليه يحترق كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين ، و
    تضئ للآخرين حياتهم ، وهدفها ابتغاء وجه رباً كريم .



    أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في
    الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في
    ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا
    عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .



    لا تجعلي كل
    تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا
    التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ
    أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي
    وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك
    توكلت على الله .



    أختاه ...... لا تبالي بتلك الأوصاف
    التي تطلق عليك ، فالعنوسه الآن تشمل الشباب قبل الفتيات ، و لدي خمس قريبات في
    الثلاثين من أعمارهن ، تزوجن بشباب تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثين والخامسة
    والثلاثين ، وفي هذا التأخير حكمه عظيمة شعرن بها هؤلاء الفتيات و الشباب معاً ،
    وهي أنهن عرفن قيمة الزواج ، و جعلهن هذا الأمر يقدرن الحياة الزوجية ، وكان دافعاً
    لهن لقيامهن بواجباتهن على اكمل وجه ابتغاء مرضاة الله ، ولتعويض ما فاتهن ، و
    سبحان من يوزع الأرزاق كما يشاء ، وغيرهن كثيرات من تزوجن وهن في منتصف الثلاثينات
    بل وحتى في الأربعين ، و عشن في سعادة وهناء ، فليس المهم طول الحياة الزوجية ،
    المهم وقت السعادة الحقيقية فيها .



    أختي .... اجعلي
    كلمة عانس رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ، و لا تجعليها خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك
    في قلبك



    إن شعر الآخرين
    بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون من توجيه هذه الكلمة لك ، ولو حدث ووجهوا
    لك هذه الكلمة ، فهذا لن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك ،
    فمن أنعم عليك بهذا قادر على أن ينعم عليك بما هو خير لك .



    أختي الكريمة .... بأي عمر كنتِ ، في
    العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال
    تلك اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك
    الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد ! و أقول ( بعد ) لأنه لم يأتي ذلك الصياد الماهر
    الذي يعرف كيف يستخرج الجواهر الثمينة ، أو بسبب وجودها في أماكن بعيدة وعميقه يصعب
    على الصيادين الوصول إليها ، و ما أكثر اللؤلؤ الذي لم يُستخرج بعد من أصدافه ، لأي
    سبباً كان ، فهل يعني هذا بأنه رخيص أو ثمنه قليل ؟



    يأختي الكريمة ...
    فافرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب
    العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ، و اجعلي هذا اليوم هو البداية
    الحقيقة لك ، و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ، و
    أن ييسر أمرك ،


    و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك ، و اكثري من هذا
    الدعاء و ردديه صبحاً


    و مساء ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن
    سواك)....



    يأختي الكريمة ... لا يحزنك ذلك ، و
    تذكري أنك لؤلؤه مكنونة ، في صدفة محفوظة ، تعيش حياة


    ساكنه في أعماق البحار ، و عدم اصطيادها ، لا يقلل من قيمتها
    أبداً .



    وفق الله فتيات و
    شباب الإسلام لما فيه الخير في دينهم و دنياهم
    ..





    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    أعجبنـــي فنقلتــــه
    لأخواتــــي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:41 pm